أثارت تصريحات حسين لبيب، المرشح على منصب رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك وينقلها كول كورة ، حول رحيل إمام عاشور عن النادي، جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي المصري.
وقال لبيب في تصريحات تلفزيونية: "إمام عاشور تعرض للظلم، اللاعب لم يكن يريد الاحتراف في الدنمارك، ولكن مسؤولو الزمالك في هذا التوقيت دفعوه للرحيل".
وأضاف: "ربما الجمهور سيغضب حينما أقول ذلك، لكن إمام ظُلم فهو لم يكن يريد الاحتراف في الدنمارك والمسؤولين في النادي آنذاك هم من دفعوه للرحيل".
وتابع: "لو فزت في الانتخابات، سأعمل على عودة إمام عاشور للزمالك، فهو لاعب موهوب ويجب أن يكون في صفوف الفريق".
موقف إمام عاشور
من جانبه، لم يعلق إمام عاشور على تصريحات لبيب، ولكنه كان قد صرح في وقت سابق بأنه كان يرغب في البقاء في الزمالك، ولكنه اضطر للرحيل بسبب العقوبة التي صدرت بحقه بسبب أحداث مباراة الزمالك وطلائع الجيش في الدوري المصري.
رأي الجمهور
أيد العديد من مشجعي الزمالك تصريحات لبيب، مؤكدين أن إمام عاشور لاعب موهوب ويستحق العودة للنادي.
ويرى البعض الآخر أن تصريحات لبيب تأتي ضمن حملة انتخابية، وأنه يحاول كسب أصوات جماهير الزمالك.
تبقى تصريحات لبيب مثيرة للجدل، ومن المرجح أن تستمر المناقشات حولها في الشارع الرياضي المصري.
أعتقد أن تصريحات لبيب صحيحة إلى حد كبير، فإمام عاشور لاعب موهوب وصاحب مستقبل كبير، وكان من الأفضل له البقاء في الزمالك.
ولكن من الصعب الجزم بأن إمام عاشور تعرض للظلم بشكل كامل، فهناك وجهة نظر أخرى تقول إنه كان يرغب في الاحتراف في أوروبا، ولكن العقوبة التي صدرت بحقه قد تكون قد دفعته للتفكير في الرحيل.
في النهاية، فإن ما حدث مع إمام عاشور هو درس للجميع، خاصة وأن اللاعبين الشباب هم مستقبل الأندية المصرية.